خلافات داخلية وراء استقالة الزهار من ملف شاليط
حماس : سنوقف بالقوة اطلاق الصواريخ من القطاع على المستوطنات الاسرائيلية وعلى الفصائل الالتزام
رام الله – فلسطيننا - الكوفية برس - كشفت مصادر فلسطينية مطلعة ان استقالة القيادي في حركة حماس الانقلابية محمود الزهار من ملف ادارة مفاوضات صفقة تبادل الاسرى جاءت نتيجة خلافات داخلية وليس لتعثر المفاوضات كما اشاعت الحركة.
ونقلت صحيفة اوان الكويتية اليوم عن المصادر الفلسطينية قولها ان هناك تضاربا كبيرا وقديما في الاراء بين الزهار وقائد مليشيا كتائب القسام احمد الجعبري.
واوضحت المصادر نفسها ان الجعبري اصر على ان تتضمن صفقة التبادل اطلاق اصحاب المحكوميات العالية فيما يرى الزهار ضرورة عدم افشال الصفقة وعدم توقفها على اسماء محددة.
واشارت المصادر الفلسطينية الى ان الزهار ليست له اليد الطولى في هذا الملف نظرا لقوة الجعبري وترجيح ان يكون الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليط في قبضة يده.
وفي سياق منفصل قال القيادي الحمساوي ايمن طه ان الوضع الفلسطيني لا يحتمل اطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الاراضي الاسرائيلية.
وأضاف ان الحكومة حماس الانقلابية في غزة تسعى الى تهدئة الاوضاع ووقف اطلاق الصواريخ من القطاع بالقوة داعيا كافة الفصائل الفلسطينية الى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية.
واشار طه في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية الليلة الماضية الى ان حكومة حماس الانقلابية تأخذ تحذير الوزير سيلفان شالوم على محمل الجد.
وقالت الفصائل الفلسطينية ان حكومة حماس الخارجة عن القانون نشرت افراد مليشياتها على الحدود مع قطاع غزة لمنع رجال المقاومة من اطلاق الصواريخ على المستوطنات المحاذية للقطاع .
وتاتي هذه الاجراءات التي تقوم بها حماس ومليشياتها في ظل الاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال على اهالي مدينة القدس وسياستها الساعية لتهويد المسجد الاقصي .
حماس : سنوقف بالقوة اطلاق الصواريخ من القطاع على المستوطنات الاسرائيلية وعلى الفصائل الالتزام
رام الله – فلسطيننا - الكوفية برس - كشفت مصادر فلسطينية مطلعة ان استقالة القيادي في حركة حماس الانقلابية محمود الزهار من ملف ادارة مفاوضات صفقة تبادل الاسرى جاءت نتيجة خلافات داخلية وليس لتعثر المفاوضات كما اشاعت الحركة.
ونقلت صحيفة اوان الكويتية اليوم عن المصادر الفلسطينية قولها ان هناك تضاربا كبيرا وقديما في الاراء بين الزهار وقائد مليشيا كتائب القسام احمد الجعبري.
واوضحت المصادر نفسها ان الجعبري اصر على ان تتضمن صفقة التبادل اطلاق اصحاب المحكوميات العالية فيما يرى الزهار ضرورة عدم افشال الصفقة وعدم توقفها على اسماء محددة.
واشارت المصادر الفلسطينية الى ان الزهار ليست له اليد الطولى في هذا الملف نظرا لقوة الجعبري وترجيح ان يكون الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليط في قبضة يده.
وفي سياق منفصل قال القيادي الحمساوي ايمن طه ان الوضع الفلسطيني لا يحتمل اطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الاراضي الاسرائيلية.
وأضاف ان الحكومة حماس الانقلابية في غزة تسعى الى تهدئة الاوضاع ووقف اطلاق الصواريخ من القطاع بالقوة داعيا كافة الفصائل الفلسطينية الى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية.
واشار طه في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية الليلة الماضية الى ان حكومة حماس الانقلابية تأخذ تحذير الوزير سيلفان شالوم على محمل الجد.
وقالت الفصائل الفلسطينية ان حكومة حماس الخارجة عن القانون نشرت افراد مليشياتها على الحدود مع قطاع غزة لمنع رجال المقاومة من اطلاق الصواريخ على المستوطنات المحاذية للقطاع .
وتاتي هذه الاجراءات التي تقوم بها حماس ومليشياتها في ظل الاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال على اهالي مدينة القدس وسياستها الساعية لتهويد المسجد الاقصي .
لا يوجد حالياً أي تعليق