المهند

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    محاكمة من تلطخت أيديهم بالدم الفلسطيني

    admin
    admin
    Admin

    عدد المساهمات : 133
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 08/10/2009
    17102009

    محاكمة من تلطخت أيديهم بالدم الفلسطيني Empty محاكمة من تلطخت أيديهم بالدم الفلسطيني

    مُساهمة من طرف admin

    تبعات الجلسة الإستثنائية بغض النظر عن نتائجها ستفتح الأبواب على مصراعيها لمحاكمة مجرمي الحروب والقتل والتطهير العرقي الذي بات مستفحلا بالشعب العربي الفلسطيني .

    إن من يبحث في الحدث ويتمعن بالضجة التي اثيرت حول تقرير جولدستون وما رافقه من تأجيل وإستثناء ، يستنتج كم الحرص الفلسطيني الذي ثابر وصمم على الإثارة بعد اللُغط الذي حدث وبعد التجاوز الهابط لحركة حماس بإدارتها الغير حكيمة لتقرير جولدستون الذي يدينها ويساويها بمرتبة جرائم حرب ، بمواقفهم بتجاوزاتهم .... الذي اعمى بصائرهم واستبدل حرصهم الوطني بحرص التبعية وحرص الأجندة الخارجية والخارجة عن مصلحة الشعب الفلسطيني ، ليتهربو من لم الشمل الفلسطيني الممنوع بتبعيتهم ، لتبقى لهم ( حماس ) ولحركة الإخوان المسلمين ولإسرائيل غزة أسيرة الظلام والحجة الواهية ضد الحركة الوطنية الفلسطينية وإستبدالها بالإمارة الظلامية ولو كانت طالبانية .

    إن الأهم في نتائج الجلسة الإستثنائية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف هو حماية الإنسان الفلسطيني الذي عانى منذ قرن وحتى يومنا هذا من التشريد والقتل والحرمان ومن أبسط الحقوق ألإنسانية بدءا بحق المواطنة في البلدان التي ولد ويعيش فيها في الجزيرة العربية ودول خليجها ، وأيضا عدم نسيان لبنان الذي يحرم الفلسطيني من ممارسة أكثر ( ثمانين) مهنة خارج المخيمات ناهيك عن دول الخليج التي يولد ويعيش فيها لربما حتى ( الموت) وقلبه على يده من التسفير ودثر معالم القبر ، وهَمِ مزاج الكفيل المرهون بكم الدسم المالي ولربما ألإشباع الجنسي الذي به يطارد الفريسة الفلسطينية ، ناهيك عن حق السطو على مال وتحويشة الفلسطيني كيفما واينما اراد بشكل قانوني دون المراجعة والملاحقة والمسائلة القانونية وكان الفلسطيني (عبد) مرهون مطوق بحبل من وسد وبمزاجية الكفيل السيد المطلق الحرية والمتحكم برقاب الفلسطيني .

    اما فيما يتعلق بالإسراف وإباحة الدم الفلسطيني ‘ فلدينا الكثير من المجازر ألإسرائيلية المعلوم المشهود اليومي بالكثير منها ... ليزداد الوضع الفلسطيني ( أسفا ) سوءا بمن تطلخت ايديهم منا ومن إخوتنا المزاودين بفضائياتهم بالدم الفلسطيني مجددا من وفي الثلث الأخير من القرن الماضي الى يومنا يوم حماس الماثل بتقطيع الأرجل وتفتيت الركب وسحل الموتى والتعذيب حتى الموت والقتل ليدخلو بالقتل قتل المناضلين الجنة وبالرمي بالأحياء من علو شاهق تيمما بفتوى شيوخم وجنتهم الموعودة !!! عبورا من الأردن ولبنان وإجراءات الجيش السوري ضد الفلسطينيين في لبنان ومواقفه الموثقة في تل الزعتر ومخيم البداوي وجر .

    كل ماسبق يجب ان لن ينسينا عما حدث مؤخرا بهدر ( للدم ) الفلسطيني وأيضا تبعات الرداحين ألإعلامين الذين يغطون زورا وبهتانا الأفعال الإجرامية التي قامت بها حركة حماس ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والمذابح التي اودت بحياة المواطن الفلسطيني ورواد المساجد المسلمين المسالمين وأيضا تحميل إسرائيل وحركة حماس المسئولية القانونية الكاملة عن قتل وجرح الآلاف من المواطنين الفلسطينين جراء الغزو الإسرائيلي لغزة مؤخرا ، والتي تتحمل مسئوليته أيضا دون نقصان حركة حماس لتقاعصها عن حماية المواطن ولهرب قادتها من المعركة كمحمود الزهار وآخرين ، وإلى الإختباء في اقسام الولادة في مستشفيات غزة كهنية المقال والجعبري القائد العسكري المغوار مع عدم نسيان خالد مشعل صاحب وشم ألإبر الإسرائيلية !! وقادة مليشياتهم وتجار أنفاقهم ، تاركين المواطن الفلسطيني تحت رحمة الآلة العسكرية الإسرائيلية دون الدفاع عنهم ،الذي يؤكده العدد المخجل ساكني ألأنفاق ومختبئي المستشفيات الذي لم يبلغ قتلاهم تجاوزا بسيطا للعشرة بحسبة قادتهم المختبئين بين نسائهم والمحتميين في البيوت السرية مع عدم نسيان المغاوير الهاربين الى عريش مصر كمحمود الزهار وشاكلته .

    إن على السلطة الفلسطينية بعد كل ما حدث في الأيام القليلة الماضية وبعد الهبوط الأخلاقي والإعلامي الذي عملت به حركة حماس بالمنقول والمكتوب أن تجهز المعلومة وتوثق ( الحدث ) وتتقدم بها الى محكمة الجنايات الدولية وأن تسمي الأسماء بأسمائها وأن تعلن على ان قطاع غزة إقليم متمرد وأن تعمل في الحقل الدولي والأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان على متابعة من يتعامل ويتضامن مع هذه الزمرة الفاشية القاتلة حتى نستطيع تقديم الشكاوي من خلال منظمات حقوق الإنسان ليس ضد ألإسرائيلي فقط ، بل ضد جميع من تطلخت أيديهم بالدم الفلسطيني وضد من صادر ويصادر الحقوق ألإنسانية إسوة بالمجتمع الدولي الذي يحترم الحقوق الإنسانية الغير قابلة للتصرف ودون ذلك سنبقى في دائرة الدم وسوء الحال وتجاوز الحق ألإنساني الفلسطيني .
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 3:36 pm