المهند

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مصدر فلسطيني: انشقاقات داخل حماس واجندات خارجية تهدد المصالحة

    admin
    admin
    Admin

    عدد المساهمات : 133
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 08/10/2009
    19102009

    مصدر فلسطيني: انشقاقات داخل حماس واجندات خارجية تهدد المصالحة Empty مصدر فلسطيني: انشقاقات داخل حماس واجندات خارجية تهدد المصالحة

    مُساهمة من طرف admin

    مصدر فلسطيني: انشقاقات داخل حماس واجندات خارجية تهدد المصالحة



    تاريخ النشر : 18/10/2009

    المصدر : السياسي الاخباري



    اكد مصدر فلسطيني ان حركة حماس التي انتظرت حتى اللحظة الاخيرة لتخبر القاهرة بتأجيل زيارة موسى ابو مرزوق على رأس وفد سياسي، تسعى لتوريط السلطة الوطنية من خلال كسب الوقت او التوقيع قبل 25 الشهر الجاري.

    وقال المصدر لموقع السياسي الاخباري: ان حركة حماس و منذ اسابيع تحاول المماطلة، وتأجيل التوقيع على المصالحة، املا منها في تجاوز يوم 25 الشهر الجاري، وكانت الوحيدة بين الفصائل التي تأخرت بالرد وطلبت اياما لدراسة الورقة المصرية، ثماخترعت الثغرات فيها، حتى طفح الكيل بالمصريين الذين وجهوا انذارا الى الحركة بضرورة الرد خلال 48 ساعة.

    وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان قضية تأجيل تقرير غولدستون في البداية كان بمثابة (طاقة الفرج) لحماس لتتذرع بعدم توقيع المصالحة عدم رغبتها في مصافحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي حسب زعمها وراء التأجيل وعدم اعطائه شرعية التأجيل بالمصالحة ، فاقترحت مصر التوقيع على الورقة التصالحية ثم الاحتفال فيما بعد لتتفادي حماس مصافحة عباس ، الا ان الحركة الاسلامية اصيبت بنكسة صاعقة عندما اعيدت مناقشة التقرير الذي اقر في لجنة حقوق الانسان

    ويقول المصدر "باختصار شديد فقد تعاطت قيادة حركة حماس مع هذا الملف وفق سياسة حرق الوقت للتهرب من استحقاقات المصالحة، ويبدو أنها بعد أن ظهرت على موقفها الحقيقي فهي ليست بصدد التوقيع على الوثيقة قبل الخامس والعشرين من هذا الشهر، وجل ما تريده يتركز باتجاه تجاوز هذا الموعد وهو الموعد المحدد في القانون الأساسي لإصدار المرسوم الرئاسي الذي يحدد موعد الانتخابات، وإذا نجحت في ذلك تكون قد نقلت الوضع الفلسطيني إلى مفترق طرق خطر وأدخلت النظام السياسي الفلسطيني برمته في أزمة دستورية يطول أمدها".

    الاسباب مجهولة الان

    باستثناء محاولة حرق الدور المصري تنفيذا لاجندة خارجية لم يجد مراقب تحدث لموقع السياسي الاخباري سببا آخر لرفض حماس التصالح مع الشعب الفلسطيني.

    ويقول المصدر ان هناك انقسامات وانشقاقات داخل حماس، في الداخل والخارج، سياسيين وعسكريين، اغنياء وفقراء، واوضح ان بعض المتنفذين داخل الحركة يتبعون بالعلن والخفاء اجندات خارجية لافشال الدور والمكانة المصرية.

    وقال ان الولايات المتحدة خاطبت القاهرة برفضها المصالحة الفلسطينية وحماس الان تسير وفق الرغبة الاميركية التي تتعارض مع الشعب الفلسطيني ورؤيته ومستقبله.

    واشار الى ان قادة في كتائب القسام الجناح المسلح لحماس حاصروا اكثر من مرة منازل لقادة سياسيين ومنعوهم من مغادرة بيوتهم الى مصر للتباحث حول المصالحة وان هؤلاء المتنفذين وقفوا مؤخرا على بوابة معبر رفح لمنع أي وفد ينوي الذهاب لتوقيع المصالحة.

    لا نية للدخول في جولات تفاوضية أخرى

    على صعيد مواز أكدت مصدر مصري ان القاهرة لا تنوي الدخول في جولات تفاوضية أخرى فيما يتعلق بالورقة المصرية، مرجعا السبب في ذلك إلى أن هذه الورقة أشبعت نقاشا وأنها باتت مطروحة للتوقيع وليس للتفاوض.

    وقال "كان المأمول أن يوقع اتفاق المصالحة هذا الشهر، إلا أن تداعيات تقرير جولدستون منعت ذلك، وها نحن الآن نسمع كلاما جديدا من أن مصر قدمت ورقة لم يتم الاتفاق عليها'. ونفى أن تكون الورقة المصرية قد تضمنت أمورا جديدة، وقال: 'هذه الورقة هي خلاصة نقاشات مطولة مع الجميع، ولا تتضمن أي أمور جديدة لم يتم الحوار بشأنها مع وفود حماس المتتالية إلى القاهرة بما في ذلك رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل'. وطالب حركة حماس بصورة محددة إلى إعلان موقفها بشكل واضح من الورقة المصرية كونها أكثر الأطراف معنية بالمصالحة، لافتا إلى أن الحركة كانت على وشك التوقيع لولا تقرير جولدستون الذي بسببه تغير موقفها وهذا أمر مقلق. على حد تعبيره.

    مصر: فوجئنا بحماس تسوق الذرائع ..

    وكشف مصدر مسئول مصري خفايا المناورات الأخيرة التي شهدتها عملية تأجيل المصالحة الفلسطينية‏,‏ وأوضح المسئول المصري لأول مرة أن مصر فوجئت بحماس تسوق الذرائع بهدف التسويف‏,‏ وأشار إلي أن مصر بذلت جهودا مضنية تفوق الخيال علي مدي أكثر من عام شهد اجتماعات وحوارات ومناقشات مكثفة من أجل الوصول إلي اتفاق مصالحة يقبلها الجميع‏.

    أكد المصدر أن مصر قادت جولات الحوار الفلسطيني بكل فاعلية‏,‏ وتدخلت كثيرا للتوفيق بين مواقف الأطراف‏,‏ وعندما وصلت الأمور إلي طريق مسدود‏,‏ اقترحت رؤية لحل الخلافات‏,‏ وتجاوبت بالفعل الفصائل والقوي المختلفة مع الجهود المصرية لإنجاح الحوار‏,‏ حتي وصلنا إلي لحظة إنهاء الانقسام وتوقيع الاتفاق يوم‏2009/10/25,‏

    إلا أن مصر فوجئت بأن حركة حماس بدأت تسوق الذرائع‏,‏ وكلها تصب في اتجاه واحد وهو التسويف والمماطلة‏,‏ وعدم قدرة الحركة علي الحضور إلي القاهرة في الموعد المحدد‏,‏ بدعوي موقف السلطة الفلسطينية من تأجيل تقرير جولدستون الذي أدانته حركة حماس نفسها‏,‏ عقب صدوره‏.‏

    وتساءل المصدر‏:‏ هل من العدل أن تضحي حماس بمصالحة تاريخية من أجل تقرير تعلم نتائجه؟‏..‏ صحيح أنه تقرير علي درجة من الأهمية‏,‏ إلا أن تأجيل المصالحة وتأجيج الساحة الفلسطينية بمناخ مفزع استنادا علي هذا التقرير‏,‏ يعني أن هناك نيات غير سليمة وتوجهات أخري وأجندات خاصة‏.‏

    وأشار إلي أن مصر طالبت فتح وحماس بالتوقيع علي وثيقة المصالحة‏,‏ وإعادتها موقعة يوم‏2009/10/15‏ وطلبت منهما عدم إدخال أي تعديلات عليها‏,‏ أخذا في الاعتبار أن كل ما جاء بالوثيقة سبق الاتفاق عليه‏,‏ وأوضح أن فتح التزمت بالموعد رغم أن لديها بعض التحفظات‏,‏

    أما حماس فطلبت مهلة للدراسة والتشاور‏,‏ مما أدي إلي مزيد من تعقيد الأوضاع‏,‏ ولذلك لم تجد مصر بدا من تأجيل التوقيع‏.‏

    واختتم المصدر تصريحه قائلا‏:‏ يجب علي الإخوة في حماس أن يعلموا أن مصر دولة حجمها وثقلها كبير ويتعين عليهم أن يتعاملوا معها علي هذا الأساس فنحن لسنا منظمة أو حركة أو فصيلا أو تنظيما‏.‏

    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 1:41 pm