العهد - الجميع يعرف أن الشباب والأبطال الذين كانوا داخل الاقصى أمس هم شباب وأبطال فتح وأبناء السلطة الوطنية ، وعلى رأسهم حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح الذي اعتقلته قوات الاحتلال ، والمفتي الشيخ محمد حسين ، والمحافظ عدنان الحسيني ، وأبناء تنظيم حركة فتح في القدس هم من تصدوا وواجهوا القوات الاحتلالية المقتحمة .....
وحماس - كعادتها - تحاول اختطاف هذه الوقفة الفتحاوية البطولية للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين ، وتقطف ثمرة هذه الوقفة لصالحها ، بالسب والشتم والردح من خلال اعلامها المضلل ، وخطابات مفوهيها الجوفاء على فضائيتهم واذاعتهم وكافة مواقعهم الاعلامية ....
أبناء الفتح والسلطة الوطنية لا يزايدون عندما تتعلق الأمور بالمقدسات ولا يبحثون عن نقطة يسجلونها هنا او هناك - كما تفعل حماس - بل يعملون على الأرض ، ما تمليه عليهم قناعاتهم ، وما تفرضه عليه عقيدتهم ، يعملون على الأرض ما يؤمنون أنه واجبهم ، لا ليتشدقوا به على أبناء شعبهم الذين باتوا يميزون الغث من السمين ..
القيادة الفلسطينية والسلطة التي بدأت منذ ساعات الفجر الأولى بالاتصالات مع كافة الدول الصديقة والمؤثرة ، لكي تمنع هذه الهجمة الهمجية من قطعان الجيش الاحتلالي والمستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى الشريف ..الى جانب متابعة وتثبيت صمود الأبطال داخل الأقصى الشريف ، ليس منة ولا معروفا للأقصى ، ولا موقفا تريد أن تسجله على أحد ، بل هو الواجب الذي تؤمن به السلطة الوطنية والقيادة الفلسطينية ....
ولكن مزايدات الحقد والكراهية التي تطلقها حماس دون وعي أو حس وطني مسؤول ، فقط ما يعنيها محاولة تضليل أبناء شعبنا ، وأن تظهر كأنها حامي الحمى ....!!!.
سياسة حماس العدمية ، وممارساتها الحاقدة من شأنها الإضرار بالأقصى ، وتشتيت الجهود المخلصة في حمايته ...
لا يوجد حالياً أي تعليق