خاص العهد - عندما يشدد مشعل في خطابه مساء اليوم على حادثة هروب قادة حماس أثناء الحرب على غزة ، ويريد أن ينفي بطريقته هذه التهمة ( العار ) أخذ يستشهد بذكر اثنين من قادتهم هما نزار ريان وسعيد صيام ويقول أنهما نعم هربا ولكن الى الجنة ......!!!!.
لم يذكر أحد من الناس صيام وريان بأنهما هربا ، ولكن الكل أجمع على أن من هرب بسيارة اسعاف والى الاسماعيلية هو القيادي في حماس محمود الزهار .....!!!!.
وهرب أيضا كل من يحيى موسى ، والسنوار وأبو معروف ، وغيرهم ممن لم يتم كشف أمرهم
فلماذا لم يذكرهم مشعل في خطابه ، ولم يبرر هروبهم ؟؟ ، كما فعل أسامة حمدان ، حين حاول التبرير فقال بأن وفدا من حماس سافر الى مصر للتباحث مع المصريين حول الحرب ، في حين أنكر الزهار حادث الهروب جملة وتفصيلا .....
الغريب في الموضوع أن مشعل - كمن يذكر الناس بـ ' الهاربين ' يتعمد ذكر هذه الحادثة المشينة ، كانه يقول لهم لا تنسوا هروب الزهار ...!!!
هذه التناقضات في تصريحات قادة حماس تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن حادث الهروب قد حصل فعلا ، وأن قادة ' المجاهدين ' تركوا أبناء القطاع بصدورهم العارية يواجهون آلة الحرب الاسرائيلية المدمرة ، ثم عادوا بعد تدمير القطاع ليشرحوا لنا عن المقاومة وأصولها .......................
لا يوجد حالياً أي تعليق