تمر علينا اليوم ذكرى وعد بلفور المشؤوم الثاني من تشرين ثاني 1917 , ذلك التعهد الالزامي للامبريالية البريطانية بانشاء وطن قومي للحركة الصهيونية في قلب الأمة العربية فلسطين,اعطاء من لايملك الى من لايستحق تآمرا امبرياليا بين العسكرية التوسعية والانتهازية الاعلامية, كاسرا كل قواعد الأعراف السياسية والعسكرية , فهو كقرار صادر من الخارجية البريطانية كتعهد دبلوماسي سياسي في زمن بارود الحرب العالمية الأولى , كان يؤسس استراتيجية مستقبلية لسياسة بريطانيا في منطقة المشرق العربي, فأنه بالحسابات الاستراتيجية رفع سقف التعامل مع الحركة الصهيونية الى أعلى مناصب صناعة القرار البريطاني بينما تركت القيادات العربية مربوطة في الاستخبارات البريطانية وشركة الهند الشرقية وفي احسن الأحوال ممثليين وزارة المستعمرات.
ان القارىء المتفحص لوعد بلفور يعي تماما أهمية الدور الذى لعبته الحركة الصهيونية في ذلك الزمن , حيث كانت القوة الساسية والعسكرية تميل تماما لصالح العرب ,الذين بقوا في انتظار القرار ولم يبحثوا عن آلية صناعة القرار , كانوا يبحثون عن صفقة تحالف حربي مرحلي في الانقضاض على أركان الدولة العثمانية , كانت القيادات العربية تتوقع من بريطانيا أن تنصرهم على العثمانيين من أجل مبادىء انسانية سامية مثل حق تقرير المصير والحرية والعدالة وكل ماهو براق وجذاب. متناسيين أن التحالف في زمن الحرب هو مقايضة على كسب المعركة والغنائم . وما كان يملك العرب سوى أرضهم ودماء شبابهم ليقايضوا عليها , في ذلك الزمن كانت أفكار العربية براقة ومليئة بلأمل الا انها كانت أفكار في العقول وكلمات في سطور بينما ما كانت تملكه الحركة الصهيونية كحليف مهم في وقت كان الجيش البريطاني يواجه مآزق حقيقية وكفة الحرب تميل ضده , في ذلك الزمن وبتوقيت مدروس عرضت الحركة الصهيونية صفقة سهله على بريطانيا وهي ايضا صفقة الخلاص من المأزق العسكري المتدهور.
لقد عرضت الحركة الصهيونية على أصحاب القرارات الاستراتيجية العليا في بريطانيا تحالف من نوع جيديد تحالف العسكرية الحربية مع الانتهازية الاعلامية, مقدمين أثر الكلمة على البارود , أثر الحرب الاعلامية على الانتصارات العسكرية , مقدميين ماهو غير مستغل على ماهو مستغل ومرهق مقدمين ما هو ساقط ومرفوض على ما هو رفيع وشجاع , نعم مجرد كلمات غيرت مجرى الحرب العالمية الأولى كلمات قالوها عبر اللوبي الاعلامي الصهيوني المنتشر في أوروبا كان لها صدى و دوي أقوى من آلية العسكرية , جاء اعلامهم المأجور ليرفع الهمم في صفوف البريطان وحلفاؤهم ويجعلهم يثوروا على ضعفهم , جاء اعلامهم الانتهازي ليهبط همم أعداء بريطانيا ويهزم انتصاراتهم, استعملت الحركة الصهيونية كل وسائل الاعلام المسموع والمرئي الشرعي والسري, استعملوا الجرائد والنشرات العلنية والسرية , استعملوا الاساطير الخرافية والأكاذيب السخيفة , استعملوا التشهير برموز وطنية لأعدء بريطانيا ووصفهم طبور خامس , استعملو التمجيد بالجنرالات البريطانية ووصفهم بالمخلص المنقد , استعملو الجرائد الصفراء وأغاني الجنس استعملوا كل ما يمكن أن يحقق الغاية البريطانية حتى لو كان بها ضرر للجالية اليهودية في ذلك البلد أو خطر اغلاق اعلامهم أو أي ضرر مادي . لم تكن الحركة الصهيونية تراهن على انتصار بريطانيا بل أراد أن تكون عنصر الحسم في انتصار بريطانيا .
اننا في الثورة الفلسطينية نعي تماما أهمية الاعلام والحرب الاعلامية وقراءتنا لما حدث في الحرب العالمية الأولى يعد درسا مفهوما ومنطقا امبرياليا بديهيا, وجائت الثورة الفلسطينية مدركة لأهمية الكلمة وأثر الاعلام في صراعنا مع هذا العدو المسلح بترسانة اعلامية أخطبوطية ممتدة في أرجاء العالم تخدم مصالح الحركة الصيونية أكثر من العسكرية النووية الاسرائيلية . اننا في الثورة الفلسطينية ومنذ انطلاقة الشرارة الأولى في عام 1965 نعمل على صناعة الانتصار الثوري لقضيتنا الوطنية العادلة مستخدمين كل وسائل الثورة البندقة والكلمة نعم لقد جاءت الثورة في الكلمة لتقول لالالا لواقعنا المهزوم عسكريا لالالا لواقعنا مرفوض اعلاميا.
اننا بالأمس فقدنا صخر حبش أبو نزار رجل من رجالات الاعلام الثوري الوطني الفلسطيني , مؤسس صوت فلسطين أولى اذاعات الثورة الفلسطينية , كان صخر حبش بأشعاره يهيج جماهير الثورة وبرواياته يحكي قصة نضال شعب ضد أعتى قوة اعلامية في العالم , اسس صخر حبش وأخوته في الاعلام الثوري الفلسطيني العديد من الدوريات والنشرات لتوعية أبناء الثورة وتسليحهم بالكلمة قبل البندقية , كما أسس تلاميذه نشرات بكل اللغات الاوروبية لتشرح القضية الفلسطينية لكل أشراف العلم والشعوب المضللة بالاعلام الصهيوني المتنفذ, كما أسست الثورة مراكز للأبحاث والدراسات التي تخصصت بكل ماله علاقة بالقضية الفلسطينية واننا نتذكر معكم العديد من الغارات العسكرية الاسرائيلية على مقار الاعلام الفلسطيني , واغتيال رموز القلم الثوري الوطني .
اننا باعلامنا الثوري نقف ضد الهجمات الصهيونية الاعلامية المتكررة على قضيتنا الوطنية العادلة .ونعمل على كشف المآمرات الاعلامية المتلاحقة ضد قضيتنا وشعبنا وقياداتنا , ويؤسفنا انجرار أقلام عربية مأجورة في الهجوم على قضيتنا وشعبنا وقياداتنا , ان هذه الأقلام المأجورة أن تكسب ماديا آنيا الا انها تقذف بنفسها في مزبلة التاريخ النتنة وان كان هناك شكوك عندها بنزاهة قضيتنا وعدالة مطالبنا الوطنية فالتاريخ لا يرحم المأجوريين أصحاب الكلمات الملغومة فسيأتي أوان انفجارها ليكشف كل ماهو حقيقة في نضالنا وما هو مخزي بأعمالهم الدنيئة.
اننا وبالتفاف جماهير شعبنا ندخل الانتخابات الرئاسية والتشريعية كضرورة وطنية وكمبدأ من مبادؤنا الثورية الديموقراطية نعي حجم الهجمة الصهيونية المبرمجة ضد مكتسباتنا الوطنية وضد قيادتنا الوطنية الااننا وكما عودنا جماهير أمتنا العربية والاسلامية وكل أحرار العالم نسير عكس التيارمسلحين بقرارنا الوطني المستقل الذي يخدم قضيتنا الوطنية العادلة وارادة شعبنا الثورية وتحت قيادتنا الشرعية .
اننا في الثورة الفلسطينية نعمل بجهد واخلاص لردء الصدع في بنيان الوحدة الوطنية ونؤمن بان المصالحة الوطنية بين فصائل المقاومة الفلسطينية انتصار لفلسطين قضية وشعبا , واننا نقف استراتيجيا مع أخوتنا في الفصائل الفلسطينية ضد العدو الصهيوني مغلبين صوت العقل والحكمة لما فيه من مصلحة وطنية عليا.
اننا في الثورة الفلسطينية نؤكد على مايلي:-
ثقتنا بالقيادة الوطنية الفلسطينية وادارتها للمفاوضات متمسكة بالثوابت الفلسطينية.
دعمنا للانتخابات الرئاسية والتشريعية كمطلب وطني ديموقراطي.
التفافنا حول قضيتنا وقيادتنا في الهجمة الاعلامية الصهيونية.
المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية مطلب شعبي وطني يتماشى مع طموح شعوب أمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم.
الحل العادل والشامل لقضية اللاجئين استنادا للقرارت الدولية.
تفكيك المستوطنات في الضفة الغربية وازالة جدار الفصل العنصري وفقا للقرارات الدولية ومحكمة العدل الدولية.
مدينة القدس جوهر الصراع مع العدو الصهيوني لابد ان نتحل وفق القرارات الدولية.
فك الحصار على أهلنا في قطاع غزة ووقف الاعتداءات الصهيونية الاجرامية على أهلنا في غزة.
ديموقراطية الكلمة بين الفصائل الفلسطينية وحرمة الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني.
عاشت فلسطين حرة عربية
عاشت القدس عاصة دولة فلسطين
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية
عاشت الوحدة الوطنية
الحرية لأسرانا الأبطال
المجد والخلود لشهداؤنا الأبرار
وانها لثورة حتى النصر
ان القارىء المتفحص لوعد بلفور يعي تماما أهمية الدور الذى لعبته الحركة الصهيونية في ذلك الزمن , حيث كانت القوة الساسية والعسكرية تميل تماما لصالح العرب ,الذين بقوا في انتظار القرار ولم يبحثوا عن آلية صناعة القرار , كانوا يبحثون عن صفقة تحالف حربي مرحلي في الانقضاض على أركان الدولة العثمانية , كانت القيادات العربية تتوقع من بريطانيا أن تنصرهم على العثمانيين من أجل مبادىء انسانية سامية مثل حق تقرير المصير والحرية والعدالة وكل ماهو براق وجذاب. متناسيين أن التحالف في زمن الحرب هو مقايضة على كسب المعركة والغنائم . وما كان يملك العرب سوى أرضهم ودماء شبابهم ليقايضوا عليها , في ذلك الزمن كانت أفكار العربية براقة ومليئة بلأمل الا انها كانت أفكار في العقول وكلمات في سطور بينما ما كانت تملكه الحركة الصهيونية كحليف مهم في وقت كان الجيش البريطاني يواجه مآزق حقيقية وكفة الحرب تميل ضده , في ذلك الزمن وبتوقيت مدروس عرضت الحركة الصهيونية صفقة سهله على بريطانيا وهي ايضا صفقة الخلاص من المأزق العسكري المتدهور.
لقد عرضت الحركة الصهيونية على أصحاب القرارات الاستراتيجية العليا في بريطانيا تحالف من نوع جيديد تحالف العسكرية الحربية مع الانتهازية الاعلامية, مقدمين أثر الكلمة على البارود , أثر الحرب الاعلامية على الانتصارات العسكرية , مقدميين ماهو غير مستغل على ماهو مستغل ومرهق مقدمين ما هو ساقط ومرفوض على ما هو رفيع وشجاع , نعم مجرد كلمات غيرت مجرى الحرب العالمية الأولى كلمات قالوها عبر اللوبي الاعلامي الصهيوني المنتشر في أوروبا كان لها صدى و دوي أقوى من آلية العسكرية , جاء اعلامهم المأجور ليرفع الهمم في صفوف البريطان وحلفاؤهم ويجعلهم يثوروا على ضعفهم , جاء اعلامهم الانتهازي ليهبط همم أعداء بريطانيا ويهزم انتصاراتهم, استعملت الحركة الصهيونية كل وسائل الاعلام المسموع والمرئي الشرعي والسري, استعملوا الجرائد والنشرات العلنية والسرية , استعملوا الاساطير الخرافية والأكاذيب السخيفة , استعملوا التشهير برموز وطنية لأعدء بريطانيا ووصفهم طبور خامس , استعملو التمجيد بالجنرالات البريطانية ووصفهم بالمخلص المنقد , استعملو الجرائد الصفراء وأغاني الجنس استعملوا كل ما يمكن أن يحقق الغاية البريطانية حتى لو كان بها ضرر للجالية اليهودية في ذلك البلد أو خطر اغلاق اعلامهم أو أي ضرر مادي . لم تكن الحركة الصهيونية تراهن على انتصار بريطانيا بل أراد أن تكون عنصر الحسم في انتصار بريطانيا .
اننا في الثورة الفلسطينية نعي تماما أهمية الاعلام والحرب الاعلامية وقراءتنا لما حدث في الحرب العالمية الأولى يعد درسا مفهوما ومنطقا امبرياليا بديهيا, وجائت الثورة الفلسطينية مدركة لأهمية الكلمة وأثر الاعلام في صراعنا مع هذا العدو المسلح بترسانة اعلامية أخطبوطية ممتدة في أرجاء العالم تخدم مصالح الحركة الصيونية أكثر من العسكرية النووية الاسرائيلية . اننا في الثورة الفلسطينية ومنذ انطلاقة الشرارة الأولى في عام 1965 نعمل على صناعة الانتصار الثوري لقضيتنا الوطنية العادلة مستخدمين كل وسائل الثورة البندقة والكلمة نعم لقد جاءت الثورة في الكلمة لتقول لالالا لواقعنا المهزوم عسكريا لالالا لواقعنا مرفوض اعلاميا.
اننا بالأمس فقدنا صخر حبش أبو نزار رجل من رجالات الاعلام الثوري الوطني الفلسطيني , مؤسس صوت فلسطين أولى اذاعات الثورة الفلسطينية , كان صخر حبش بأشعاره يهيج جماهير الثورة وبرواياته يحكي قصة نضال شعب ضد أعتى قوة اعلامية في العالم , اسس صخر حبش وأخوته في الاعلام الثوري الفلسطيني العديد من الدوريات والنشرات لتوعية أبناء الثورة وتسليحهم بالكلمة قبل البندقية , كما أسس تلاميذه نشرات بكل اللغات الاوروبية لتشرح القضية الفلسطينية لكل أشراف العلم والشعوب المضللة بالاعلام الصهيوني المتنفذ, كما أسست الثورة مراكز للأبحاث والدراسات التي تخصصت بكل ماله علاقة بالقضية الفلسطينية واننا نتذكر معكم العديد من الغارات العسكرية الاسرائيلية على مقار الاعلام الفلسطيني , واغتيال رموز القلم الثوري الوطني .
اننا باعلامنا الثوري نقف ضد الهجمات الصهيونية الاعلامية المتكررة على قضيتنا الوطنية العادلة .ونعمل على كشف المآمرات الاعلامية المتلاحقة ضد قضيتنا وشعبنا وقياداتنا , ويؤسفنا انجرار أقلام عربية مأجورة في الهجوم على قضيتنا وشعبنا وقياداتنا , ان هذه الأقلام المأجورة أن تكسب ماديا آنيا الا انها تقذف بنفسها في مزبلة التاريخ النتنة وان كان هناك شكوك عندها بنزاهة قضيتنا وعدالة مطالبنا الوطنية فالتاريخ لا يرحم المأجوريين أصحاب الكلمات الملغومة فسيأتي أوان انفجارها ليكشف كل ماهو حقيقة في نضالنا وما هو مخزي بأعمالهم الدنيئة.
اننا وبالتفاف جماهير شعبنا ندخل الانتخابات الرئاسية والتشريعية كضرورة وطنية وكمبدأ من مبادؤنا الثورية الديموقراطية نعي حجم الهجمة الصهيونية المبرمجة ضد مكتسباتنا الوطنية وضد قيادتنا الوطنية الااننا وكما عودنا جماهير أمتنا العربية والاسلامية وكل أحرار العالم نسير عكس التيارمسلحين بقرارنا الوطني المستقل الذي يخدم قضيتنا الوطنية العادلة وارادة شعبنا الثورية وتحت قيادتنا الشرعية .
اننا في الثورة الفلسطينية نعمل بجهد واخلاص لردء الصدع في بنيان الوحدة الوطنية ونؤمن بان المصالحة الوطنية بين فصائل المقاومة الفلسطينية انتصار لفلسطين قضية وشعبا , واننا نقف استراتيجيا مع أخوتنا في الفصائل الفلسطينية ضد العدو الصهيوني مغلبين صوت العقل والحكمة لما فيه من مصلحة وطنية عليا.
اننا في الثورة الفلسطينية نؤكد على مايلي:-
ثقتنا بالقيادة الوطنية الفلسطينية وادارتها للمفاوضات متمسكة بالثوابت الفلسطينية.
دعمنا للانتخابات الرئاسية والتشريعية كمطلب وطني ديموقراطي.
التفافنا حول قضيتنا وقيادتنا في الهجمة الاعلامية الصهيونية.
المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية مطلب شعبي وطني يتماشى مع طموح شعوب أمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم.
الحل العادل والشامل لقضية اللاجئين استنادا للقرارت الدولية.
تفكيك المستوطنات في الضفة الغربية وازالة جدار الفصل العنصري وفقا للقرارات الدولية ومحكمة العدل الدولية.
مدينة القدس جوهر الصراع مع العدو الصهيوني لابد ان نتحل وفق القرارات الدولية.
فك الحصار على أهلنا في قطاع غزة ووقف الاعتداءات الصهيونية الاجرامية على أهلنا في غزة.
ديموقراطية الكلمة بين الفصائل الفلسطينية وحرمة الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني.
عاشت فلسطين حرة عربية
عاشت القدس عاصة دولة فلسطين
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية
عاشت الوحدة الوطنية
الحرية لأسرانا الأبطال
المجد والخلود لشهداؤنا الأبرار
وانها لثورة حتى النصر
لا يوجد حالياً أي تعليق