رغم فتحاويتي ، اتابع بتروي وتعّقل التصريحات والمواقف الرسمية والسياسية التي تصدر عن شخصيات مهمة ومسؤولين بارزين في الفصائل الوطنية والاسلامية ، وتحديدا تلك الصادرة عن حركة حماس وقادتها ، هذه التصريحات التي في جزء كبير منها لا تتناول سياسات الاحتلال الاسرائيلي ولا تتعرض لاجراءاته القمعية اليومية بحق ابناء الشعب الفلسطيني ومقدساته واراضيه التي يبتلعها الاستيطان ويلتهمها الجدار !! بقدر ما تسعى الى استهداف شخص الرئيس "ابو مازن" بالتطاول واعلان الحرب الكلامية والاعلامية عليه .
فمنذ تداعيات تقرير غولدستون حتى لحظة انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني وتأييده للمرسوم الرئاسي القاضي باجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في 24/1/2010 ، لم ارى ما يشفي الغليل في تلك التصريحات والمواقف والخطوات النضالية والجهادية لمقاومة مشروع الاحتلال بتهويد مدينة القدس او حتى التحرك للدفاع عن المسجد الاقصى فيها !!! وكل ما اراه واسمعه يوما لدرجة الملل والاستهجان هو النعيق والردح والسب والشتم على رئيس السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس " ابو مازن " ، والسؤال الذي اطرحه على كل الناعقّين والشاتمين والردّاحين ، ماذا تريدون من الرئيس ولمصلحة من تستهدفونه ؟!!
فإذا كنتم تريدون تجريده من وطنيته ، فهذا نسج من الجنون ، لأن تاريخ الرجل ومسيرته اكبر واعظم من حساباتكم الفاشلة !!! وإن كنتم تحلمون بنزع شرعيته والطعن في دستوريته ، فهذا خزي وعار ، لان الشرعية قد نزعت عنكم منذ ان نفّذتم بحقد وكراهية انقلابكم الاسود في قطاع غزة ، فقتلتم الابرياء والشرفاء واحرقتم البيوت والمقرات ودمرتم القيم والمباديء !!! اما ان كنتم تأملون تكفيره والتشكيك في ولائه لدينه ، فالله عز وجل هو الناهي والآمر والهادي وليس انتم !!!
ترددون- ولا زلتم - شعارات زائفة ليس لها صدى ولم يعد بها بريق ، ولم تعد تنطلي على شعبكم الذي اذقتموه مرارة الحياة وويلات التشريد والقتل باسم الدين والتخوين والتكفير!!! تدّعون المقاومة وتتفاخرون بحمايتها والدفاع عنها ، وانتم اول من جردّها من بندقيتها ونزع عنها قناع الرجولة وصدق الانتماء !!! وبعبثية مواقفكم خوّنتم طهارة السلاح المقاوم ، ولاحقتم كل من يحاول الاقتراب من خطوط هدنتكم طويلة الامد التي قدمتموها للاحتلال على طبق من ذهب وبغباء مفرط !!! فبأي مقاومة تتفاخرون ؟!! وعن اي جهاد وثبات تتحدثون ؟!! هل نسيتم كيف كانت ميليشيات المقاومة تقتحم المساجد وتختطف ائمتها لتغتالهم على رؤوس الاشهاد في خانيونس والنصيرات ورفح وجباليا !!! ام انكم تناسيتم مشاهد الاعدامات والقتل بالجملة وبتر الاطراف وتشويه الاجساد بلا رحمة او شفقة !!! انتم اليوم تقاومون ابناء شعبكم وتهادنون من يحتل اراضيهم وينتهك دينهم ومقدساتهم ؟!!
اما فيما يتعلق بالحوار والمصالحة ، فالشاهد الملكي بات ادرى بكم منا ، وراعي الحوار صار يدرك تماما تفاصيل خططكم المفضوحة للتعطيل والتأجيل ، وهو قاريء بارع لتحالفاتكم ورهاناتكم على اجندات خاسرة !!! ان الحوار والمصالحة لا يمكن ان يتحققا ما دامت نية الانقلاب والقتل معشعشة في صدوركم المليئة بالكراهية والحقد !!! الحوار والمصالحة لا يمكن لهما ان يتعايشا في سراديب الانفاق وتجارتها المشبوهة ، ولاتحت حراب التخوين والتكفير ومقاصل الاعدام والاغتيال !!!
فمن بربكم الملام إذن ، أنتم ام سيادة الرئيس ؟؟!!! ان حديثكم الممجوج عن انتكاسات سلبية - تدّعون أن مواقف الرئيس "ابو مازن " ستجلبها للشعب والقضية – هو حديث مردود على سوء مواقفكم التي تستخّفون بها في عقول الناس ، وهو دليل قاطع على انكم ماضّون في امارة الظلام لتحكموا ابناء دينكم وجلدتكم بقوانين الغاب وشرائع الانقلاب .
فمنذ تداعيات تقرير غولدستون حتى لحظة انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني وتأييده للمرسوم الرئاسي القاضي باجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في 24/1/2010 ، لم ارى ما يشفي الغليل في تلك التصريحات والمواقف والخطوات النضالية والجهادية لمقاومة مشروع الاحتلال بتهويد مدينة القدس او حتى التحرك للدفاع عن المسجد الاقصى فيها !!! وكل ما اراه واسمعه يوما لدرجة الملل والاستهجان هو النعيق والردح والسب والشتم على رئيس السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس " ابو مازن " ، والسؤال الذي اطرحه على كل الناعقّين والشاتمين والردّاحين ، ماذا تريدون من الرئيس ولمصلحة من تستهدفونه ؟!!
فإذا كنتم تريدون تجريده من وطنيته ، فهذا نسج من الجنون ، لأن تاريخ الرجل ومسيرته اكبر واعظم من حساباتكم الفاشلة !!! وإن كنتم تحلمون بنزع شرعيته والطعن في دستوريته ، فهذا خزي وعار ، لان الشرعية قد نزعت عنكم منذ ان نفّذتم بحقد وكراهية انقلابكم الاسود في قطاع غزة ، فقتلتم الابرياء والشرفاء واحرقتم البيوت والمقرات ودمرتم القيم والمباديء !!! اما ان كنتم تأملون تكفيره والتشكيك في ولائه لدينه ، فالله عز وجل هو الناهي والآمر والهادي وليس انتم !!!
ترددون- ولا زلتم - شعارات زائفة ليس لها صدى ولم يعد بها بريق ، ولم تعد تنطلي على شعبكم الذي اذقتموه مرارة الحياة وويلات التشريد والقتل باسم الدين والتخوين والتكفير!!! تدّعون المقاومة وتتفاخرون بحمايتها والدفاع عنها ، وانتم اول من جردّها من بندقيتها ونزع عنها قناع الرجولة وصدق الانتماء !!! وبعبثية مواقفكم خوّنتم طهارة السلاح المقاوم ، ولاحقتم كل من يحاول الاقتراب من خطوط هدنتكم طويلة الامد التي قدمتموها للاحتلال على طبق من ذهب وبغباء مفرط !!! فبأي مقاومة تتفاخرون ؟!! وعن اي جهاد وثبات تتحدثون ؟!! هل نسيتم كيف كانت ميليشيات المقاومة تقتحم المساجد وتختطف ائمتها لتغتالهم على رؤوس الاشهاد في خانيونس والنصيرات ورفح وجباليا !!! ام انكم تناسيتم مشاهد الاعدامات والقتل بالجملة وبتر الاطراف وتشويه الاجساد بلا رحمة او شفقة !!! انتم اليوم تقاومون ابناء شعبكم وتهادنون من يحتل اراضيهم وينتهك دينهم ومقدساتهم ؟!!
اما فيما يتعلق بالحوار والمصالحة ، فالشاهد الملكي بات ادرى بكم منا ، وراعي الحوار صار يدرك تماما تفاصيل خططكم المفضوحة للتعطيل والتأجيل ، وهو قاريء بارع لتحالفاتكم ورهاناتكم على اجندات خاسرة !!! ان الحوار والمصالحة لا يمكن ان يتحققا ما دامت نية الانقلاب والقتل معشعشة في صدوركم المليئة بالكراهية والحقد !!! الحوار والمصالحة لا يمكن لهما ان يتعايشا في سراديب الانفاق وتجارتها المشبوهة ، ولاتحت حراب التخوين والتكفير ومقاصل الاعدام والاغتيال !!!
فمن بربكم الملام إذن ، أنتم ام سيادة الرئيس ؟؟!!! ان حديثكم الممجوج عن انتكاسات سلبية - تدّعون أن مواقف الرئيس "ابو مازن " ستجلبها للشعب والقضية – هو حديث مردود على سوء مواقفكم التي تستخّفون بها في عقول الناس ، وهو دليل قاطع على انكم ماضّون في امارة الظلام لتحكموا ابناء دينكم وجلدتكم بقوانين الغاب وشرائع الانقلاب .
لا يوجد حالياً أي تعليق